[FONT=Simplified Arabic]مراجعة الطبيب في أول الحمل لتأكيد الحمل ومعرفة عدد الأجنة وكذلك قياس الضغط والوزن ونسبة السكر ونسبة الدم وتحليل البول، والزيادة الدورية لطبيب النساء والولادة للتحقيق من نمو الأجنة بصورة طبيعية ومن عدم وجود مضاعفات للحمل، وأخذ الأدوية المقوية من حديد [/FONT][FONT=Simplified Arabic]وفيتامينات بانتظام والالتزام بالمراجعة الدورية، وأخذ قسط كاف من الراحة وكذلك الاسترخاء الصحي حسب تعليمات الطبيب، والرياضة الصحية المسموحة للحامل تحت إرشادات الطبيب، والالتزام بالغذاء الصحي السليم والمحافظة على الوزن لأن من السهولة الزيادة أثناء الحمل ولكن من الصعب فقد الوزن بعد الزيادة، والتهيئة النفسية والجسدية للولادة في مركز متخصص ومجهز بأحدث الأجهزة للأم والطفل[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]وتحتاج أيضا إلى الحركة المبكرة ونظام الأربعين يوما المنتشر في المجتمع الخليجي يجب أن ينتهي لأنه نظام فاشل ويعرض المرأة إلى السمنة ويضر العضلات، وقد يصيب المرأة بالجلطة أثناء فترة ما بعد الحمل، وليس كما يقولون: إنه نظام يمنع الهواء وأنه نظام يرد الرحم ويساعد المرأة على استعادة صحتها.[/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]لذلك يجب على المرأة أن تمارس الحركة ومن أول يوم بعد الولادة وهذا يشجع على الاهتمام بالمولود ويشجع على الرضاعة الطبيعية لأنها تحافظ على صحة الرضيع، كذلك يجب على المرأة أن تمارس الرياضة، وكذلك الأكل الصحي مطلوب في هذه المرحلة والابتعاد عن أكل «القبوط والمرقوق» كما هو معروف لدينا ومنتشر في المجتمعات الخليجية لأنه يحتوي على دهون ونشويات تزيد من وزن المرأة دون إعطائها أية بروتينات وفيتامينات اللازمة لها، كذلك يجب على المرأة أن تكثر من السوائل لكي تساعدها على عملية الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية التي يجب أن تحاط بها من قبل الأهل والزوج في هذه الفترة.ما الاستشارات التي من الممكن أن يقدمها الطبيب إلى المرأة الحامل؟
في البداية يضع الدكتور تاريخا مرضيا للمرأة، [/FONT][FONT=Simplified Arabic] قد تكون مصابة بمرض القلب فهنا تحتاج إلى علاج خاص بحالة الحمل، وقد تكون مصابة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]بمرض السكر[/FONT][FONT=Simplified Arabic]، فهنا تحتاج إلى تعديل في نوعية العلاج لأن حبوب السكر تتعارض مع الحمل وتسبب تشوهات خلقية بينما الإبر لا تسبب تشوهات خلقية لأنها هرمون طبيعي موجود في الجسم، كذلك قد تكون مصابة بالصرع وأدوية الصرع تؤدي إلى التشوهات الخلقية أيضا، وكذلك قد تكون فصيلة دم المرأة سالبة وفصيلة دم الزوج موجبة، فهنا تحتاج فحوصات معينة للتأكد من أن جسمها لا يفرز مضادات للجنين، وللتأكد من أنها لا تصاب بمضاعفات أثناء فترة الحمل، وفي هذه الحالة يجب على المرأة الحامل أن تأخذ إبرة في الشهور الثلاثة الأولى، وإبرة في الشهر السابع، وإبرة بعد الولادة لكي تتجنب تكوّن المضادات ضد الجنين ولأن هذه المضادات لو تكونت من الممكن أن تسبب وفاة الجنين ومن الممكن أن تتعرض إلى إجهاضات متكررة.[/FONT]

[FONT=Simplified Arabic]كذلك يجب أن نتأكد من صحة المرأة المدخنة لأنه ومع الأسف انتشرت هذه الأيام ظاهرة [/FONT][FONT=Simplified Arabic]التدخين[/FONT][FONT=Simplified Arabic] عند المرأة وتدخين الشيشة بالذات.
بالإضافة إلى تعاطي بعض النساء للمواد المخدرة والكحوليات وجميع هذه الأشياء يجب أن تعلم المرأة أنها تقلل من نمو المخ عند الجنين وتقلل نسبة الذكاء وتسبب له تشوهات خلقية، لذلك يجب أن تحرص المرأة على مراجعة الدكتور لمتابعة حالتها باستمرار من أجل حمل سهل وولادة موفقة.[/FONT]
[FONT=Simplified Arabic]منقول[/FONT]

صور الاعلان